قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الدكتور إسماعيل بقائي،”إن برنامجنا للصواريخ الباليستية طور للدفاع عن الأراضي الإيرانية، وهو أمر غير قابل للتفاوض”.
وأضاف بقائي، أن “قدرات إيران الدفاعية صممت لردع أي هجوم على البلاد، وهي أيضاً غير قابلة للتفاوض”.
وفي وقت سابق، أعربت إسرائيل عن مخاوفها لإدارة ترامب من أن إيران تخطط لشن هجوم ضد إسرائيل، وفقًا لتقرير موقع أكسيوس.
وبحسب التقرير، قالت ثلاثة مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة على التفاصيل إن إسرائيل زعمت أن مناورة أجرتها قوات الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني قد تشير إلى هجوم وشيك.
كما تشير تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي، وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى ولاية فلوريدا، إلى جانب التحركات الأمريكية في المنطقة، إلى اقتراب مواجهة إقليمية واسعة. فمع تعدد الساحات المفتوحة وتزايد المؤشرات العسكرية والسياسية، لم يعد السؤال المطروح هو ما إذا كانت الحرب ستندلع، بل متى.
وخلال مراسم تسليم قيادة قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي، أطلق رئيس الأركان تحذيرات واضحة، مؤكدًا أن “ذراع الجيش الإسرائيلي الطويلة ستواصل ضرب أي هدف تقتضيه الحاجة، على الجبهات القريبة والبعيدة”، مشددًا على أن المواجهة مع إيران تمثل جوهر الصراع الممتد، في ظل اتهام طهران بتمويل وتسليح ما تصفه إسرائيل بمحور الحصار حولها.
في هذا السياق، يستعد نتنياهو للتوجه إلى فلوريدا نهاية الأسبوع لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارة يُنظر إليها على أنها محطة حاسمة لرسم ملامح المرحلة المقبلة. ووفق تقديرات إسرائيلية، تسعى تل أبيب إلى استغلال اللقاء لاتخاذ خطوات استراتيجية تفضي إلى واقع أمني جديد، في ظل أربع ساحات توتر رئيسية، من غزة ولبنان، مرورًا بسوريا، وصولًا إلى إيران.










