دعا السفير دياب اللوح، إلى التنفيذ العاجل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقرار مجلس الأمن رقم (2803)، باعتبارهما مدخلًا ضروريًا لوقف المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
وأكد السفير الفلسطيني لدى جمهورية مصر العربية – خلال لقاء عقده مع عدد من الإعلاميين والصحفيين والمحللين السياسيين، استعرض خلاله التطورات الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، أن التنفيذ يجب أن يبدأ بتثبيت وقف شامل لإطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية، وضمان التدفق الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومواد إيواء، بما يلبّي الاحتياجات العاجلة للمدنيين.
وشدد السفير اللوح على ضرورة الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ومنع التهجير، وتمكين الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الوطنية من تحمّل مسؤولياتها كاملة، بالتوازي مع تسريع جهود إعادة الإعمار.
كما شدد على ضرورة أن تكون لجنة إدارة قطاع غزة مرتبطة بالحكومة الفلسطينية الشرعية، وفق ما اعتمدته القمة العربية والقمة الإسلامية، وبما يحفظ وحدة القرار السياسي والإداري الفلسطيني.
وأوضح أن أي صيغ أو هياكل لا تنطلق من الشرعية الفلسطينية لن تحظى بالقبول، ولن تكون قادرة على معالجة التحديات المعقدة التي يواجهها القطاع في هذه المرحلة الحساسة.
وحذر من خطورة المرحلة الحالية في ظل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تسعى إلى تكريس الاحتلال وفرض الضم وسلب الأرض الفلسطينية، ومواصلة سياسات القتل والاستيطان وتهجير الفلسطينيين وهدم المنازل، لا سيما في القدس المحتلة









