أعلن محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، قرب الافتتاح الرسمي لمقابر «تحيا مصر للخالدين» بمنطقة عين الصيرة، بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية، والتي أقامتها الدولة خصيصًا لنقل رفات الشخصيات التاريخية التي أثّرت في مسيرة الوطن، في الحالات التي يتعارض فيها موقع الدفن مع مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.
وأوضح المحافظ ، في بيان مساء اليوم الأربعاء ، أن المقابر تضم جزءًا مخصصًا لعرض التراكيب المعمارية الفريدة ذات الطراز المتميز، التي يتطلب تطوير المناطق التاريخية فكّها وإعادة توظيفها بما يحفظ قيمتها التراثية، ويصون الذاكرة الوطنية لتلك الشخصيات.
وأشار إلى أن مقابر «تحيا مصر للخالدين» شُرّفت بإعادة دفن رفات الشاعر الكبير أحمد بك شوقي، أمير الشعراء، إلى جانب التراكيب الخاصة بمقبرته، حيث جرى وضعها في موقع يليق بمكانته الأدبية والتاريخية، وبما يضمن الحفاظ على تراثه للأجيال المقبلة.
وفي سياق آخر، استقبل الدكتور إبراهيم صابر، بمكتبه بديوان عام المحافظة، السفير داتو محمد تريد سفيان سفير ماليزيا لدى القاهرة، والوفد المرافق له، بحضور السفير عمرو حمزة مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة وكوالالمبور في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.









