أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن مصر تتمتع بموقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، مشددًا على التزامها السياسي والأمني والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آلاء شتا، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية جزءً من الأمن القومي المصري، وتسعى بشكل مستمر لإعادة إعمار قطاع غزة وإنهاء الاحتلال من خلال تحركات عربية ودولية مشتركة.
وأشار الشروف إلى أن التأخير في الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي يشكل خطورة كبيرة على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن ذلك قد يؤدي إلى تقسيم غزة وبقاء إسرائيل كقوة احتلال، مع احتمال فرض تهجير قسري على السكان.
وأكد أن مصر تعمل على منع هذا السيناريو من خلال الضغط الدبلوماسي العربي والدولي لضمان التنفيذ الكامل للمرحلة الثانية.
استغلال الوقت وخلط الملفات
وأوضح الشروف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استغلال الوقت وخلط الملفات، مشيرًا إلى أنه يستخدم قضية الجندي الإسرائيلي المفقود كذريعة لتأجيل المرحلة الثانية.
ضغط عربي مشترك
وأكد أن الولايات المتحدة تحت ضغط عربي مشترك ملتزمة بتسريع تنفيذ المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من الأراضي الفلسطينية وإعادة الإعمار بمشاركة قوات دولية.










