أفادت شبكة ABC الأسترالية أن قنبلة حارقة أُلقيت على سيارة يهودية في ملبورن بأستراليا، كانت تحمل لافتة على سقفها كُتب عليها “عيد حانوكا سعيد”.
واشتعلت النيران في السيارة، التي كانت متوقفة في موقف سيارات أحد المنازل، من الداخل، ولم يكن أحد بداخلها، ولم تسجل أي إصابات، وتم إجلاء سكان المنزل كإجراء احترازي، وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة فرانس برس أن قوات الأمن في أستراليا ، ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عاما في مدينة فريمانتل غرب أستراليا، بعد أن أعرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تأييده للهجوم المسلح الذي استهدف شاطئ بوندي في سيدني الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأعلنت الشرطة المحلية عن ذلك، مضيفة أنه وجهت إليه تهمة التحرش العنصري وحيازة سلاح غير مرخص عثر عليه في منزله، وبحسب تقارير من أستراليا، فقد كتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه “يؤيد بنسبة 100%” الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم، وعثرت الشرطة في منزله على ستة أسلحة و4000 رصاصة ومواد معادية للسامية.
كما ورد أنه خلال جلسة استماع في قضيته، ادعى أنه لم يكن ينوي إيذاء أحد، بل “كان يهدف إلى إبراز التناقض بين هذا الهجوم ومقتل الفلسطينيين في غزة”.










