كشف حسام الغمري، الباحث السياسي، عن خطر النظام الخاص الإخواني، منوها أن الخطر الأمني يكمن في تحويل الوطن إلى ساحة مستنباحة فقد أسس منطق العنف السري داخل المجتمع لتصفية خصوم الجماعة الإرهابية وكسر هيبة الدولة.
وقال حسام الغمري، في برنامج “رؤية” على قناة “تن”، إن هناك أيضا الخطر السياسي لهدم الدولة من الداخل، حيث لم يعترف النظام الخاص الإخواني بالدولة الوطنية أصلا بل تعامل معها ككيان مؤقت يجب اختراقه ثم إسقاطه.
وأشار إلى أن هناك الخطر الاقتصادي في تدمير مناخ الاستثمار والعمل، فالعنصر الإخواني الإرهابي لا يقتل البشر فقط، بل يقتل الثقة وعدم الاستقرار داخل الدولة لإرباك الاقتصاد.
وأوضح أن النظام الخاص الإخواني كان شريك مباشر في ضرب السياحة، وتعطيل الإنتاج وتحويل الاقتصاد إلى ضحية جانبية.
أما الخطر الرابع فهو الخطر الاجتماعي، ويهدف إلى تفكيك النسيج الوطني، فيقسم النظام الخاص الإخواني المجتمع إلى نحن وهم، وزرع الكراهية حتى داخل البيت الواحد.
وتابع: وهناك الخطر الديني، لتديين القتل وتشويه الإسلام، منوها أن أخطر ما فعله النظام الخاص الإخواني، أنه ألبس العنف لباس الدين، وحول القتل إلى تكليف والطاعة العمياء إلى عبادة والخروج على الدولة إلى جهاد.
أما الخطر السادس فهو الخطر الأخلاقي باغتيال الضمير الإنساني، فدربوا الضمائر على القسوة وأوقف الأخلاق على قرار التنظيم.
كما أن هناك الخطر الاستراتيجي وهو استدعاء التدخل الأجنبي حيث أن العنف المنظم لا يبقى شأنا داخليا لفترة طويلة، فكل فوضى أمنية تفتح الباب لتدويل الأزمة وتبرير الضغوط والتدخلات الإخوانية بحجة مكافحة الإرهاب.









