قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده أحرزت تقدماً في النقاشات المتعلقة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا، معتبراً أن هذه الضمانات ستكون أساسية لبناء سلام عادل ودائم في البلاد.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحراز تقدم كبير في مسار المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن الأطراف المعنية باتت أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
وقال ترامب إن اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي كان “رائعاً”، وتركز على خطة السلام المقترحة، إضافة إلى مناقشات موسعة مع قادة أوروبيين. وأشار إلى وجود “قضية أو اثنتين شائكتين” لا تزالان عالقتين، أبرزها القضايا الإقليمية المتعلقة بالأراضي الأوكرانية.
والدور الأوروبي والضمانات الأمنية
أوضح الرئيس الأمريكي أن المباحثات مع القادة الأوروبيين كانت إيجابية وأسفرت عن تقدم ملموس، مؤكداً أن أوروبا ستتحمل الجزء الأكبر من الضمانات الأمنية المقدمة لأوكرانيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وكشف ترامب عن مناقشات شملت دور روسيا في إعادة إعمار أوكرانيا، مؤكداً أن موسكو ستساهم في هذه العملية. كما أشار إلى وجود منافع اقتصادية كبيرة لأوكرانيا ضمن خطة السلام المقترحة، إضافة إلى بحث مسألة محطة زابوروجيا النووية وإمكانية إعادة تشغيلها بسرعة.
وأعلن ترامب تشكيل فريق عمل أمريكي خاص بالملف الأوكراني، يضم شخصيات سياسية وأمنية بارزة، من بينهم مبعوثون خاصون ووزيرا الخارجية والدفاع، إلى جانب مسؤولين آخرين.
واختتم ترمب تصريحاته بالتأكيد على أن كلاً من روسيا وأوكرانيا ترغبان في إنهاء الحرب، معرباً عن اعتقاده بأن الرئيس بوتين “جاد بشأن السلام”، وأن الفرصة الحالية قد تكون الأفضل للوصول إلى اتفاق ينهي الصراع المستمر منذ سنوات.










