أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم رسمياً مقتل ناطقها الرسمي “أبو عبيدة”، إلى جانب عدد من قادتها وهم: محمد السنوار، محمد شبانة، رائد سعد، وأبو عمر السوري، وأكدت الحركة أن المتحدث الجديد سيكون أيضاً باسم “أبو عبيدة”.
وكان آخر ظهور لأبو عبيدة قبل استشهاده بخطابه الأخير في 18 يوليو 2025.
محاولات الاغتيال
تعرض أبو عبيدة لعدة محاولات اغتيال خلال مسيرته منذ نحو عام 2003 بصفته ناطقاً باسم القسام، وأصيب في بعضها بجروح متفاوتة، من بينها مرة على الأقل خلال الحرب الحالية، وضعت في إحدى المرات عبوة ناسفة في مركبة له أمام إحدى العمارات السكنية، حيث كان يتنقل في شقق مؤجرة من مكان إلى آخر.
وخلال هذه الحرب قصف منزل والده عدة مرات، وهو الابن الثاني لوالده، فيما قتلت إسرائيل شقيقته هيا وزوجها وأبناءها، كما قتلت شقيقته أفنان وزوجها وأبناءها، في غارة جوية استهدفت منزلها، بينما قتل أبناء شقيقته يسرا والتي نجت وزوجها من غارة طالت منزلهما، في حين اعتقلت شقيقه محمد من داخل مستشفى كمال عدوان بعد اقتحامه قبل عدة أشهر.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في 31 أغسطس الماضي، اغتيال أبو عبيدة، وذلك بعد غارة استهدفت مبنى سكنياً في حي الرمال بغزة، في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
كما نقلت وسائل تقارير لوسائل إعلام عربية في ذلك الوقتـ أن أبو عبيدة قتل في غارة إسرائيلية بقطاع غزة برفقة زوجته وثلاثة من أطفاله، فيما كان مصير طفله الرابع مجهولا ويرجح أن يكون تبخر جسده برفقته.


