أكد الإعلامي أحمد موسى على الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمشاركة مصر في قمة دول البريكس، مشيراً إلى أن هذا التجمع يحظى بمتابعة عالمية في ظل التطورات الاقتصادية والسياسية المتسارعة.

وخلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أشار موسى إلى أن الرئيس السيسي شارك اليوم في الجلسة العامة الثانية للقمة وألقى كلمة واضحة أمام المشاركين، تناول فيها رؤية مصر للتحديات الدولية وسبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب.

وأوضح موسى أن الرئيس السيسي استغل فرصة وجوده في القمة لبحث العلاقات الثنائية مع عدد من القادة الدوليين، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بهدف تعزيز التعاون المشترك.

وأضاف أن الرئيس السيسي ناقش مع الدول الأعضاء سبل تعزيز التنسيق في المحافل الدولية، مشيداً بالتقدم الملحوظ الذي حققته العلاقات بين مصر والدول الأعضاء في البريكس.

واختتم موسى بتأكيده أن الرئيس السيسي يسعى إلى تعميق الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية مع دول البريكس، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

خبيرة: انضمام مصر لمجموعة بريكس شهادة دولية مهمة

و تحدثت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن تفاصيل وخطط قمة البريكس الاستثنائية.

وقالت: قمة بريكس الحالية تشهد نقلة كبيرة، لأن القبول لهذا العدد من الاعضاء الجدد يعني بريكس حسمت هويتها وأن بوصلة بريكس تتجه للجنوب والأغلبية العالمية”.

وأضافت: هناك أكثر من ٤٠ دولة من دول الجنوب تقدموا للحصول على عضوية بريكس، متابعة: الإقبال على عضوية بريكس واضح جدا.

واسترسلت: “بريكس تلبي تطلعات الجنوب العالمي، من حيث فرص التنمية واحترام الشأن الداخلي والنظم والعادات للدول، فضلا عن غياب المشروطية الاقتصادية والسياسية”.

وأشارت: الفرص اللي تتيحها دول بريكس للتعاون كبيرة جدا.. وانضمام مصر لمجموعة بريكس شهادة دولية مهمة أن الاقتصاد المصري ومصر دولة هامة”.

محلل سياسي: تجمع البريكس يحقق تعاونا سياسيا واقتصاديا بين دول الجنوب

كشف تيمور دويدار، المحلل السياسي، أن انضمام دول عربية إلى تجمع البريكس يأتي من أجل مساعدة دول الجنوب على تحقيق تعاون سياسي واقتصادي بين بعضها البعض.

وقال إن البريكس هي مُنظمة إضافية وليست شيئًا جديدا أو مستحدثًا على مستوى العالم، حيث تهدف بدورها إلى توزيع موارد التنمية.

وتابع دويدار: إطلاق عملة وطنية موحدة بين أعضاء دول البريكس هي خطوة جيدة لتسهيل التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، فالميزان التجاري بين دول بريكس يسمح بالتعامل بالعملة المحلية بين الدول.

وأوضح أيضًا، أن التعامل بالعملات المحلية بين دول البريكس يسهل حجم التبادل التجاري ويخفف العبء عن الدول المشاركة في التحالف الدولي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version