قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية تواجه تحديًا كبيرًا على المستوى الدولي والإقليمي، في ظل الظروف الدولية الصعبة للغاية، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين هي امتداد لإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، ولديها نفس الرؤية القديمة للتعامل مع هذه القضية، وتسعى هذه الإدارة في الوقت الحالي إلى عدم حدوث تصعيد يؤثر على عدم الاستقرار في الإقليم، وتشجيع عمليات التطبيع بين تل أبيب والدول العربية. 

وتابع “كمال”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “المشهد”، المذاع على فضائية “ten”، مساء الأربعاء،  انه لا يعتقد أن الإدارة الأمريكية تسعى لحل القضية الفلسطينية ، كما أن روسيا والصين ليس لديهما القدرة على القيام بدور الوسيط بين فلسطين وإسرائيل في ظل تأزم الوضع العالمي. 

 

المصلحة الوطنية 

وأشار إلى أن الدول العربية خلال السنوات الاخيرة بدأت تنظر إلى الداخل، وبدأ منطق الدولة والمصلحة الوطنية هو السائد، خاصة بعد أحداث الربيع العربي،  في ظل ظهور تحديات تواجه الدول العربية مثل الإرهاب، والتوغل الإيراني ، والتركي. 

ولفت إلى أن الأجيال الشابة لم تعد تهتم بالقضية الفلسطينية بصورة مماثلة للسابق، وهذا يعني أن هذه القضية لم تعد محل ضغط من الشارع  على الدول العربية.  

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version