أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجيش السوري أعلن عن مصرع 200 مسلح خلال معارك مع الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، مشيرًا إلى أن بيان الخارجية السورية جاء سريعًا لنفي ما وصفته بالمزاعم والأكاذيب التي تنشرها بعض الصحف دون تحقق.
وأوضح “فهمي”، خلال حديثه في برنامج “آخر النهار” على قناة النهار، أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لمخطط يستهدف إشعال الصراعات وتقسيم الدول، ما يساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن دعم روسيا للنظام السوري يُعد أحد محاور الصراع بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
وأشار فهمي إلى أن مجلس الأمن الدولي من غير المتوقع أن يتخذ تحركًا فوريًا لتهدئة الأوضاع في سوريا، في ظل استمرار التنافس بين القوى الدولية وعدم التوصل إلى توافق حول آليات إنهاء الصراع.
واختتم بتأكيده أن الوضع في سوريا يظل محورًا للتوترات الدولية، ما يتطلب جهودًا دبلوماسية جادة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.