أكد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز، اليوم الجمعة، أن الموقع المتنازع عليه للسفارة الروسية الجديدة المقترحة كان آمنا، وذلك بعد أن ظهر أن دبلوماسيا روسيا كان يجلس على الأرض بعد قرار الحكومة بإلغاء عقد الإيجار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أقرت أستراليا قانونا بمنع روسيا من نقل سفارتها من إحدى ضواحي كانبيرا إلى موقع رئيسي بالقرب من البرلمان والسفارة الصينية، مشيرة إلى مخاوف بشأن الأمن القومي.

وذكرت الصحيفة الأسترالية يوم الخميس أن دبلوماسيا روسيا كان يجلس على الأرض تحت مراقبة الشرطة، الذين لا يستطيعون اعتقاله لأنه حاصل من حصانة دبلوماسية.

وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: “ستدافع أستراليا عن قيمنا وستحارب من أجل أمننا القومي، والشخص الذي يقف في البرد على قليل من العشب في كانبيرا ليس تهديدا لأمننا القومي”.

وأكد “الموقع آمن ونحن مرتاحون لموقفنا”، بينما رفضت السفارة الروسية في كانبيرا التعليق.

ومنعت موسكو يوم الأربعاء 48 أستراليا من دخول روسيا، وعللت موقفها بأنه انتقام من نظام العقوبات الأسترالي طويل المدى ضد البلاد.

وتستأجر روسيا، منذ عام 2008، من وكالة تابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية قطعة أرض مجاورة لمبنى البرلمان في كانبيرا. وفي عام 2011، حصلت روسيا على ترخيص ببناء سفارتها الجديدة على قطعة الأرض هذه.

لكن في أغسطس من عام 2020، حاولت الحكومة الأسترالية فسخ عقد الإيجار بدعوى عدم امتثال المستأجر لبنود معيّنة في رخصة البناء، بيد أن القضاء الفيدرالي أبطل محاولتها هذه، في مايو الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version