فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، الأربعاء، طالت مئات الشركات والشخصيات في روسيا والصين ودول أخرى، على خلفية ما اعتبرته “مساعدة موسكو” في حربها على أوكرانيا.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ما يقرب من 200 كيان، فيما حدّدت عقوبات وزارة الخارجية الأميركية أكثر من 80 كياناً، وذلك في واحدة من أوسع الإجراءات التي تستهدف الشركات الصينية حتى الآن، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وعلاوة على الشركات الروسية، تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة، نحو 60 شخصاً وشركة أجنبية، صينية على وجه الخصوص، بتهمة “مساعدة روسيا في الاستحواذ على مكونات أساسية لصناعة الأسلحة أو برامج دفاعية”، وفق بيان لوزارة الخزانة.
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قولها: “لقد حذّرت وزارة الخزانة باستمرار من أن الشركات التي تقدم الدعم المادي للحرب الروسية، ستواجه عواقب وخيمة، والولايات المتحدة تفرض عقوبات اليوم على ما يقرب من 300 هدف”.
وأضافت يلين أن “العقوبات المتخذة اليوم تهدف إلى إلحاق المزيد من الإخلال، وإضعاف المجهود الحربي الروسي، من خلال التعرّض لصناعتها العسكرية الأساسية، وشبكات التحايل (على العقوبات الحالية) التي تساعدها على الإمداد”.
ومن الشركات الأجنبية المستهدفة، هناك 16 شركة من الصين أو هونج كونج، متهمة بغالبيتها بمساعدة روسيا في توريد مكونات محظورة. إضافة الى ذلك، اتهمت اثنتان منها بشراء مواد لازمة لإنتاج ذخائر حربية.
وتشمل العقوبات شركات من دول أخرى تشمل تركيا وأذربيجان، بالإضافة إلى بلجيكا وسلوفاكيا، وهما دولتان في الاتحاد الأوروبي.