كشف مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، أن قراصنة من روسيا هم المسؤولون عن الهجوم الإلكتروني الضخم الذي استهدف عدة وكالات فيدرالية مساء أمس الخميس.

ونقلت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية عن مسؤول في وكالة الأمن السيبراني قوله إن “قراصنة روس استهدفوا وكالات فيدرالية أمريكية عديدة مستغلين ثغرة أمنية”.

وأشار المسؤول إلى أن برامج فدية ناطقة بالروسية ادعت المسؤولية عن شن حملة قرصنة على العديد من الضحايا الآخرين في الولايات المتحدة.

وقبل نحو أسبوعين، ضربت حملة قرصنة واسعة الجامعات الأمريكية الكبرى وحكومات الولايات الأمريكية.

وتزيد موجة القرصنة من الضغط على المسؤولين الفيدراليين، الذين تعهدوا بالتغلب على هجمات برامج الفدية، التي أعاقت المدارس والمستشفيات والحكومات المحلية في أنحاء الولايات المتحدة.

وتعرضت عدة وكالات فيدرالية أمريكية، الخميس، لهجوم إلكتروني عالمي “يستغل ثغرة أمنية في البرامج المستخدمة على نطاق واسع”، وفقا لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المدير التنفيذي المساعد للأمن السيبراني في الوكالة، إريك جولدستين، قوله إن الوكالة تقدم “الدعم للعديد من الوكالات الفيدرالية التي تعرضت لاختراق”.

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version