هدّد الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، السلطات في كوسوفو بـ”عواقب سياسية” حال لم تتخذ قرارات لتهدئة التوترات مع المجموعة الصربية، والتي شهدت صدامات أسفرت عن إصابة نحو 30 جنديا من قوة حفظ السلام.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن متحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قوله “ننتظر من رئيس الوزراء في كوسوفو ألبين كورتي اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد. وفي حال لم يحصل ذلك ستكون هناك عواقب سياسية مع تعليق الزيارات والعلاقات الرفيعة المستوى، واتخاذ إجراءات موقتة يمكن العودة عنها”.
وشدد المسؤول الأوروبي على أن “الأمر لا يتعلق بعقوبات بل بإجراءات مُقيّدة” مشيرا إلى أن تعليق دعم الاتحاد الأوروبي ماليًا قيد المناقشة.
في السياق نفسه، أعلنت السلطات المحلية في صربيا، الأربعاء، توقيف 3 أفراد من شرطة كوسوفو يشتبه في تجاوزهم الحدود، في حين اتهمت بريشتينا بلجراد بخطفهم على أراضيها.
والعلاقات بين كوسوفو وصربيا متوترة منذ أسابيع، وتحديدا منذ تنصيب رؤساء بلديات ألبان في مايو الماضي في أربع مدن في شمال كوسوفو تقطنها غالبية صربية.
ووفقا لتقارير إعلامية، يعيش حوالي 120 ألف صربي في كوسوفو، وهم موالون إلى حد كبير لبلغراد التي ترفض الاعتراف بسيادة بريشتينا.