أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف أن عملية تحرير مقاطعة كورسك ستستغرق الوقت اللازم للحفاظ على أرواح العسكريين والمدنيين.
وقال المتحدث باسم الكرملين، إن بيلاروسيا أقرب حليف لروسيا، وإن القرم وسيفاستوبول وخيرسون وزابوروجيا ودونيتسك ولوغانسك هي مناطق روسية، وهذا أمر مسلم به ومحدد في الدستور.
وأضاف: “دعونا لا ننسى أن المفاوضات بشأن أوكرانيا لم تبدأ بعد رغم توجه المفاوضين الأمريكيين بالفعل إلى روسيا والاتصالات مجدولة”.
وحول ارتداء بوتين بدلة عسكرية خلال تفقده تجمعات القوات في مقاطعة كورسك، شدد بيسكوف قائلا: “الرئيس اعتبر ذلك ضروريا”.
وأضاف: “عملية نقل المعلومات حول نتائج المحادثات الأمريكية الأوكرانية في جدة إلى الجانب الروسي جارية وموسكوستدرس وتصوغ موقفها بشأن أوكرانيا بعد تلقي المعلومات من ممثلي الولايات المتحدة”.
واختتم بيسكوف تصريحاته قائلا: “تفاصيل رفع العقوبات المحتمل عن روسيا هي موضع تفاوض ولا داعي للاستعجال، فروسيا تعتبر العقوبات المفروضة عليها غير قانونية وينبغي رفعها”.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف في تقريره للرئيس فلاديمير بوتين أكد أن القوات المسلحة الروسية حررت أكثر من 1100 كيلومتر مربع من الأراضي في مقاطعة كورسك المحاذية للحدود الأوكرانية.
وأشار إلى أن خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الحدودية تتجاوز 67 ألف عسكري، وتابع: “تجمعات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك محاصرة ومعزولة ويتم تدميرها بشكل منهجي”.
وبيَّن أن القوات المسلحة الروسية حررت 24 بلدة و259 كيلومترًا مربعًا في مقاطعة كورسك خلال الأيام الخمسة الماضية.