أكد الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أنه يجب البحث عما إذا كانت المجسمات السعودية التي تُقلّد الأهرامات المصرية انتهاك لحق الملكية الفكرية.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، ضجت خلال الساعات الماضية بصور للأهرامات يتقدمها تمثال أبو الهول من داخل المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار حالة واسعة من التساؤلات حول حقيقة وجود مجسمات شبيهة بالأهرامات المصرية داخل السعودية.
مراعاة الملكية الفكرية
وأضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار- في تصريحات تلفزيونية مساء الأحد- أنه لا يُمانع الاقتداء بالفنون والابتكارات لكن يجب في الوقت نفسه مراعاة الملكية الفكرية، وأشار إلى أن فكرة المجسمات السعودية لن تقلل حجم الإقبال على زيارة الأهرامات المصرية، لكون هذه الفكرة لا يمكن مقارنتها بالأصل.
وأشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار إلى أن موقع بناء الأهرامات يعتبر في حد ذاته مكانا ملهما وروحانيا، معتبرا أن فكرة هذه المجسمات هي نوع من أنواع الدعاية، ونوه إلى أن هذه الفكرة لن يكون لها أي قيمة مع انتهاء الموسم السياحي في السعودية.
وهذه الصور توثق منطقة مصر التي تعد إحدى المناطق الجديدة في بوليفارد وورلد والتي افتُتحت ضمن موسم الرياض، وتضم تمثال أبو الهول ونماذج مجسمة من المتاحف الأثرية المصرية.
