قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن مصر في أمان تام من أي نوع من الاضطرابات في سلاسل الإمداد لفترات طويلة بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، حيث إن الدولة المصرية استطاعت أن تزيد من الزراعات الخاصة بالحبوب، وعلى رأسها الأقماح، وتم انضمام ما يقرب من 500 ألف فدان من زراعات الحبوب، فضلا عن أنه كان هناك فاقد كبير في عمليات التخزين، والآن أصبحت سعة التخزين تصل لـ 5 ملايين طن. 

التموين تتحدث عن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب

وأضاف “عشماوي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن مصر كانت تستورد 80% من الحبوب والغلال من موسكو وكييف، ولكن اليوم النسبة انخفضت، إذ أن مصر ركزت على استيراد الأقماح والغلال من دول أخرى، حيث يوجد ما يقرب من 22 منشأ لاستيراد الأقماح والأغلال، في فرنسا، ورومانيا وألمانيا وآخرين. 

وتابع مساعد أول وزير التموين، أن مصر لديها أرصدة من الأقماح في الصوامع والهناجر تصل لـ 6 أشهر، موضحا أنه من المرشح خلال الفترة المقبلة أن تحدث زيادة تصل لـ 10% في أسعار الحبوب والغلال على منصات البورصات العالمية، لافتا إلى أن الزيادة لن تكون فقط في تداول سعر الأقماح والحبوب والغلال، ولكن في كل مراحل النقل والتخزين وخلافه.

وأردف، أن مصر هي أكبر مستورد ومستهلك في العالم، وبالتالي فإن مصر هي سوق هام جدا لمصدري الأقماح على مستوى العالم، وهذه ميزة تنافسية قوية لمصر، للحصول على أسعار أفضل من الأسعار التي يتم تداولها في البورصات العالمية، لافتا إلى أن مصر تستهلك ما يقرب من 21 مليون طن من الأقماح في العام، والإنتاج المحلي يتفاوت من 10 لـ 11 مليون طن سنويًا، وبالتالي فإن مصر تستورد 52% وتنتج 48% محليا، والنسبة المحلية مرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة. 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version