قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، مساء اليوم الأربعاء، إن نظام الدفاع الجوي الأمريكي “ثاد” وصل إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن أجزاء منه تمت رؤيتها في منطقة بئر السبع.

وأعلن البنتاجون أمس عن نقل نظام الدفاع الجوي ثاد إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في الأيام المقبلة، مع وصول القوات التي تتمثل مهمتها في تشغيل وصيانة النظام.

نظام “ثاد” المصمم للتعامل مع تهديد الصواريخ البالستية ويعتبر “جوهرة التاج” لنظام الدفاع الجوي الأمريكي، سيتطلب وصول ما يقرب من 100 جندي أمريكي إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق، قالت لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن النظام الذي سيعمل به نحو 100 جندي أمريكي، قد يصل إلى إسرائيل قريبًا، لكن من غير المعروف على وجه التحديد متى سيتم نشره.

 وسبق أن أجرت إدارة بايدن محادثات مع إسرائيل حول موضوع الهجوم المخطط له على إيران، فيما حذرت من إلحاق أضرار بمواقع حساسة مثل منشآت النفط الإيرانية والمواقع النووية.

ما هو نظام ثاد؟

يعد نظام الدفاع الجوي THAAD (Terminal High Altitude Area Defense)، الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن، حلاً متقدمًا للتعامل مع الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى.

لديه سجل اعتراض طيران تجريبي بنسبة 100%، ويمكنه اعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي. 

ويتضمن النظام 5 مكونات رئيسية: منصات الإطلاق، والرادار، ووحدة القيادة والتحكم، ومعدات الدعم.

وتبدأ عملية التشغيل باكتشاف الصاروخ القادم باستخدام الرادار، مما يسمح لأفراد النظام بملاحظة التهديد بسرعة، وفي الخطوة التالية، يطلق القاذف “معترضًا” من أجل تدمير الصاروخ باستخدام الطاقة الحركية.

وقد تم تفعيل أول بطارية ثاد في مايو 2008، وتم تفعيل بطارية ثاد السابعة من قبل الجيش الأمريكي في ديسمبر 2016.

ويستخدم النظام تقنية الضرب للقتل ولتدمير التهديد بتأثير مباشر يعمل على تحييد الشحنات القاتلة قبل أن تصل إلى الأصول المحمية على الأرض.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version