أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، باستشهاد المنفذ الثاني لعملية إطلاق النار التي وقعت عند مدخل مستوطنة عيلي بين رام الله ونابلس والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح حرجة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن وحدات خاصة من جيش الاحتلال اعترضت مركبة كان يستقلها الشاب، وأطلقت صوبه النار بصورة مباشرة، ما أدى إلى استشهاده في المكان، شمال مدينة طوباس.
من جانبها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول شهيد، ومصاب بحالة مستقرة إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وأضافت أن الشهيد هو الشاب خالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، وتعرض لإصابة بالرصاص في الرقبة، ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف، مشيرة إلى أن الإصابة الثانية كانت نتيجة السقوط، وحالتها مستقرة.
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن قوات خاصة إسرائيلية تمكنت من اغتيال المنفذ الثاني لعملية إطلاق النار التي وقعت عند مدخل مستوطنة عيلي بين رام الله ونابلس والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجروح حرجة.
ووفق القناة 13 العبرية، فإن قوة من اليمام والشاباك تمكنت من اغتيال المنفذ الثاني لعملية مستوطنة عيلي.
وكانت وسائل الإعلام الفلسطينية، قد كشفت عن المنفذ الأول لعملية مستوطنة عيلي وهو الأسير المحرر مهند فالح شحادة 26 عاما من قرية عوريف جنوب نابلس، وارتقى خلال اشتباك مسلح في العملية”.
ووفقا لشبكة “قدس”، فإن الشهيد مهند شحادة هو خريج كلية الرياضة في جامعة النجاح، وكان أميرا للكتلة الإسلامية (الذراع الطلابي لحركة حماس) بالكلية.