أفاد نبأ عاجل باستقالة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون من مجلس العموم بعد تقرير عن تضليله للبرلمان .
وكان قد كشف حلفاء لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، أن خليفته ريشي سوناك يمنع نشر الرسائل النصية الخاصة بالأول للجنة تحقيق كورونا، نظرًا لأنه قد يكشف عن مخططه لإسقاط جونسون.
ووجهت إلى بوريس جونسون اتهامات بأنه خالف قواعد إغلاق كورونا وانتهكها من خلال استضافة العائلة والأصدقاء في المقر الريفي لرئيس الوزراء بتشيكرز.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فوسط التوترات المتصاعدة بين جونسون وسوناك، أشار أنصار الأول أيضًا إلى أن مكتب الحكومة البريطانية قد يكون حريصًا على قمع الرسائل لأنها تحتوي على أدلة على انتهاكات الإغلاق من قبل سوناك أو مستشاريه، والتي يمكن أن تؤدي إلى إثارة الجدل بشأنه، إلا أن أحد الموالين لـ سوناك وصف هذه الاتهامات بأنها “هراء كامل”.
يأتي الخلاف بعد أن أطلق مكتب مجلس الوزراء طعنًا قانونيًا في طلب التحقيق للحصول على نصوص من جونسون ومسؤوليه، على أساس أن العديد من الرسائل لم تكن ذات صلة بالتحقيق.
ودفع هذا جونسون إلى القول إنه سيسلم هو نفسه رسائل واتساب غير المعدلة التي يعود تاريخها إلى أبريل 2021 إلى لجنة التحقيق، لإخبار رئيستها البارونة هاليت، بأنه “راضٍ تمامًا” عن نشر الرسائل “مباشرة”.