أكد رئيس وحدة الحالات الحرجة “الإيكمو” في مستشفى القصر العيني الدكتور أكرم عبد الباري، أن وحدة “الإيكمو” تعكس نموذجا متطورا للرعاية الطبية الفائقة، مما يسهم بشكل مباشر في إنقاذ حالات التنفس والقلب الحرجة.

وقال الدكتور عبد الباري – في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) – “إن وحدة الإيكمو التي تم تدشينها العام الماضي، تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية”، مشيرا إلى أنها تتميز بتجهيزاتها المتطورة، حيث تضم غرفة عمليات مخصصة لإجراء القسطرة والعمليات، بالإضافة إلى 8 غرف مجهزة بأعلى معايير الرعاية المركزة.

وأضاف “أن هذه التقنية تتطلب تدريبا مكثفا للأطباء والممرضين على استخدام التقنيات المعقدة التي تثبت فعالية كبيرة في إنقاذ الأرواح”، معربا عن شكره وامتنانه لإدارة القصر العيني على دعمها المستمر، وكذلك شكر المؤسسات المانحة التي ساهمت في إنشاء الوحدة.

وأشار إلى أن الوحدة تمكنت من إنقاذ حياة مريضة تعرضت لفشل تنفسي حاد بعد الولادة، حيث تم توصيلها بجهاز الإيكمو لمدة 43 يوما، مما تطلب رعاية طبية دقيقة وشاملة.. مؤكدا أنه بفضل جهود الفريق الطبي، تمكنت المريضة من التعافي التام وخرجت من المستشفى بعد 75 يوما من العلاج المكثف.

وأوضح أن الحاجة لتقنية الإيكمو موجودة، حيث تتفاوت الحالات المرضية، مما يجعل هذه التقنية ضرورية.. مشيرا إلى أنها تشبه في طبيعتها تقنية القلوب المفتوحة، إذ تتطلب أحيانا بقاء الجهاز قيد التشغيل لأسابيع أو حتى شهور، مما يجعل حياة المريض تعتمد بشكل كبير على هذه الرعاية الطبية المتقدمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version