قال محمد الأمين نائب رئيس حزب الاتحاد لشئون التنظيم والعلاقات الخارجية، إن الجولة التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي الى أوروبا وتشمل ثلاثة دول هي الدنمارك والنرويج وأيرلندا، تحمل أهمية كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والتعاون بين مصر وتلك الدول، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم حيث يواجه العالم تحديات على كافة المستويات تحتاج إلى تنسيق وتوافق في وجهات النظر الدولية لمجابهتها.
وأشار “الأمين”، في تصريحات صحفية اليوم، إلى الحفاوة الكبيرة التي لاقها الرئيس السيسي أثناء زيارة الدولة التي قام بها إلى الدنمارك، وهي أعلى مستوى من الزيارات التي يقوم بها المسؤولون، لتعكس القيمة التي تحظى بها مصر على المستوى الدولي، لافتا إلى أن الكثير من الجوانب الإيجابية شوف تعود بها مصر من تلك الجولة.
ونوه نائب رئيس حزب الاتحاد أن جولة السيسي الأورويية فرصة لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما حدث بأول زيارة بالفعل إلى الدنمارك والتي شهدت أيضا تدشين مجلس الأعمال بين البلدين، موضحا أن ذلك يعكس تعزيز علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي التي تجمعه بمصر علاقة استثنائية في الوقت الراهن.
وأوضح المهندس محمد الأمين أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية من شأنها أن تواصل جهود مصر لفتح آفاق أرحب أمام الاستثمارات الأجنبية ودعم مسارات التنمية بين كافة الأطراف، والذي يتم من خلال توسيع الشراكات الاستراتيجية.
رئيس قوي عاملة النواب يشيد بجولة الرئيس السيسى الأوروبية
أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، بجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية، التي تشمل ثلاث دول مهمة هي الدنمارك، النرويج، وأيرلندا، ووصفها بالتاريخية ، حيث تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات، فضلا عن فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الدولي.
وقال رئيس قوي عاملة النواب ، إن هذه الجولة تأتي في توقيت مهم وترمي علي تقديم كل التسهيلات وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الثلاثة ، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح النائب عادل عبد الفضيل ، أن أولي محطات جولة الرئيس السيسي الأوروبية كانت للدنمارك، حيث قوبل بحفاوة كبيرة تعكس مدى التقدير الذي تحظى به مصر وقيادتها ، مشيدا بتوقيع بالإعلان المشترك الذي تم توقيعه بين البلدين، لرفع مستوى العلاقات المصرية – الدنماركية إلي مستوى الشراكة الاستراتيجية ، فضلا عن إطلاق مجلس الأعمال المشترك بين البلدين بإنشاء المستثمرين الدنماركيين مشروعات في أي من المجالات ذات الاهتمام المشترك بمصر بما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الدنماركية .
وأشاد رئيس قوي عاملة النواب بما أكده ملك الدنمارك فريدريك العاشر ، أن مصر لا تزال شريكا حيويا لبلاده وبوابة إلي القارة الإفريقية ، فضلا عن أن مصر بلدا جذابا للدنمارك وتمتلك ثقافات غنية و تاريخا رائعا وشعبا مرحبا .