قال الإعلامي محمد الباز، إن العالم الإسلامي يمر اليوم بأحداث مؤسفة، حيث لم يعد حرق المصحف عملًا فرديًا، وبعدما كان مجرد حادث يقوم به أحد الموتورين من راغبي الشهرة، وتنقله وسائل الإعلام، تحول لمنهج وظاهرة.
وأشار الباز، خلال تقديم برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إلى أن مجموعة من المواطنين في الدنمارك يسمون أنفسهم الوطنيين الدنماركيين، أخذوا نسخًا من المصحف أحرقوها أمام سفارات مصر والسعودية والعراق وتركيا، وصرحوا أنهم سيحرقون المصحف في كل مكان في الدنمارك في تحدي وبجاحة وهمجية شديدة.
وأضاف الباز: “حرق المصحف أصبح يحدث تحت حراسة أمنية مشددة، والقرآن أكثر كتاب مقدس يُهان ويحرق، ويتعرض للإساءة، لذا في 26 يوليو الماضي، وافقت الأمم المتحدة على قرار صاغته المغرب، يفيد بأن جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي”.