أكد سرديان فاسيليفيتش، مدرب أنجولا السابق، أن التاريخ ينحاز لمصر قبل مواجهات بطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة في المغرب 2025.

وقال مدرب أنجولا السابق، في تصريحات خاصة لـ«رقم 10»: «مباراة مصر وأنجولا تُعد المباراة الثانية في دور المجموعات، والجميع يعلم أن المواجهات بين المنتخبين كانت دائمًا تتسم بالندية وعدم التوقع، وتشير الإحصائيات إلى أفضلية منتخب مصر بشكل نسبي على أنجولا، حيث حقق الفوز في مباراتين من آخر أربع مواجهات بين الفريقين، بينما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل».

وأضاف: «ما أود التأكيد عليه هو أن كلا المنتخبين يمتلكان قدرات فردية مميزة داخل صفوفهما. منتخب مصر يضم لاعبين مثل عمر مرموش ومحمد صلاح وتريزيجيه، إلى جانب عناصر تُعد من الركائز الأساسية مع أنديتها في الأهلي وبيراميدز والزمالك وغيرها من الأندية الكبرى في مصر، وهؤلاء قادرون بفضل إمكانياتهم الفردية على صناعة الفارق أمام أي منافس».

وتابع: «أرى أن منتخب أنجولا يمر بمرحلة تطور مع وجود جهاز فني جديد قد يفرض أسلوبًا ونموذج لعب مختلف، وهو ما قد يمثل عنصر مفاجأة للمنافس. كما أن أنجولا تمتلك هي الأخرى جودة فردية، ولديها لاعبون قادرون على منح فريقهم أفضلية وتحقيق الفوز».

وواصل: «أعتقد أن العامل الحاسم في مواجهة المنتخبين سيكون مرتبطًا باللاعبين الذين ذكرتهم، مثل محمد صلاح وعمر مرموش، وكيفية استغلالهم للمساحات، خاصة خلف الخط الدفاعي لمنتخب أنجولا، والتي أراها نقطة ضعف محتملة في صفوف هذا المنتخب».

وقال: «في الوقت نفسه، لا يمكن إغفال خطورة لاعبي أنجولا، مثل جيلسون دالا وفريدي وشيكو بانزا، الذين يمتلكون بدورهم القدرة على خلق الفرص وصناعة الخطورة في المناطق التي يتحركون فيها».

وأنهى تصريحاته قائلًا: «صحيح أن نتائج المواجهات السابقة تصب في مصلحة منتخب مصر، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بما يحدث داخل الملعب، وجميع المباريات تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، سواء بالفوز أو التعادل أو حتى الخسارة».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version