قبل أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في الدقهلية، انهار القاتل بصورة هستيرية مطالبا بإيصال رسالة أخيرة إلى والدته قبل تنفيذ الحكم.
اللحظات الأخيرة من حياته
ففي اللحظات الأخيرة من حياته، انهار محمد عادل ودخل في نوبة هستيرية وطلب بوقف تنفيذ الحكم، موجها كلماته الأخيرة لوالدته: “قولوا لأمي تسامحني.. الحب هو اللي دمرني”.
حكم الإعدام
ونفذت الأجهزة المختصة صباح يوم الأربعاء، حكم الإعدام بحق محمد عادل المدان بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة أشرف عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها.
وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث، حيث أقامت النيابة العامة الدليل على المتهم من شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة.
جريمة بشعة
يشار إلى أن الجريمة كانت هزت العالم العربي بأكمله لفظاعتها، خصوصا أن القاتل طعن زميلته أمام باب الجامعة وعلى الملأ.
كما أن المفاجآت لم تنتهِ هنا، فالقاتل كان عمد مرارا وتكرارا على تهديد ضحيته، واعدا إياها بأنه لن يترك في جسدها جزءا سليما.
واعترف أيضا أنه اختار إرهاب الفتاة وقتلها معنويا قبل أن ينفذ جريمته، وأنه تتبعها 3 مرات لتنفيذ جريمته وفشل في مرتين، حتى نجح في الثالثة.
إلى ذلك، جرّت تلك الجريمة جرائم أخرى مماثلة كثيرة، ونفّذ فيها القتلة أسلوب عادل ذاته، وسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات على الفاعلين كي يكونوا عبرة كما حدث في هذه القضية.