أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أنه “يدعم بشكل كامل وحدة الصومال وسيادتها وسلامة أراضيها، ويرفض أي اعتراف متبادل بين إسرائيل وما يسمى بـ”أرض الصومال”.
وأفاد مكتب الرئيس الفلسطيني بذلك، مشيداً بمواقف الدول العربية ودول الجوار الرافضة لهذه الخطوة، التي تعد محاولة يائسة لنقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الصومال.
من جانب آخر، أكدت جمهورية مصر العربية الرفض التام للاجراءات الأحادية التي تمس سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتتعارض مع الأسس الراسخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وجددت مصر إدانتها بأشد العبارات لاعتراف اسرائيل الاحادى بما يسمى “أرض الصومال” باعتباره انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويقوّض أسس السلم والأمن الدوليين، ويُسهم في زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
كما جددت مصر رفضها التام للاعتراف بأي كيانات موازية أو انفصال بطرق غير شرعية وغير قانونية، وتؤكد مصر دعمها الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية، اتساقاً مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وترفض أى إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية أو تقويض أسس الاستقرار في البلاد.










