قالت وزارة الخارجية السودانية إن الرئيس الكيني وليام روتو أصبح في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها عليه ميليشيات الدعم السريع.
واعتبرت الخارجية السودانية في بيان، أن اجتماعات تحالف “تأسيس” في كينيا لتشكيل حكومة موازية تتويج لما ظلت تقدمه الرئاسة الكينية من دعم لميليشيات للدعم السريع.
وأضافت “نجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه”.
وطالبت السودان في بيان الخارجية، بتراجع كينيا عن خطوة احتضان الحكومة الموازية، مؤكدا أنها تهدد الأمن القومي.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي مما يحدث في كينيا.