حذرت الإعلامية لميس الحديدي، من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية، قائلة: “بينما تزداد جهود التوصل إلى هدنة تعقيدًا بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يوم السبت، وفي ظل عدم وضوح موقف حماس بشأن تسليم دفعة جديدة من الأسرى خلال الفترة المقبلة، تشهد الضفة الغربية تطورات بالغة الخطورة، في وقت ينشغل فيه الجميع بغزة، وصفقات التبادل، وإعادة الإعمار.”

وخلال برنامجها “كلمة أخيرة”، المذاع عبر شاشة ON، قالت لميس الحديدي: “ما يحدث في الضفة الغربية خطير للغاية، فالوضع هناك قد يتجه نحو كارثة وشيكة خلال الأيام المقبلة، وليس في الشهور القادمة.”

وأضافت  الإعلامية لميس الحديدي : “الاعتداءات مستمرة منذ شهرين، وأسفرت عن تهجير نحو 40 ألف شخص من المخيمات، في عملية نزوح متواصلة باتجاه قرى الضفة، وسط تصاعد التهديدات بشبح الضم، إلى جانب المخاوف من دفع سكان الضفة نحو الحدود الأردنية. نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وتحقيق أكبر قدر ممكن من خطة ترامب.”

كما أشارت  الإعلامية لميس الحديدي، إلى تزايد المخاوف بشأن الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المعتادة، والتي قد تشهد تصعيدًا إضافيًا هذا العام.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version