تعتبر مصر من أبرز الدول العربية في مجال دراسة الطب، و شهاداتها معترف بها دوليا ومن بين الأفضل على مستوى العالم، حيث تتميز الدراسة في الجامعات المصرية بتوفير تدريب عملي شامل في العيادات والمستشفيات بدءًا من السنة الثالثة، ما يعزز من الفهم الأكاديمي لدى الطلاب.

 

وقال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي،  إن مدة الدراسة وفقا نظام الساعات المعتمدة الجديدة تختلف حسب قدرات الطالب.

وأشار إلى أن نظام الساعات المعتمدة يمكن الطالب من اختيار المقررات، وعدد المقررات الدراسية خلال كل فصل دراسي، مع إمكانية دراسة بعض المواد خلال فصل الصيف، إضافة إلى إعداد الطالب بأسلوب يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.

وأوضح خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أنه يمكن لطلاب كليات الطب لنيل درجة بكالوريوس في الطب والجراحة خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المُعتمدة يعقبها سنتان للتدريب الإجباري في مواقع العمل التي يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ويعتمدها المجلس الأعلى للجامعات”.

وأشار الدكتور حمزة إلى أن هذا التعديل يأتي استجابة للتطورات العالمية في مجال الطب، حيث لم يقتصر التحسين على مدة الدراسة فحسب، بل شمل أيضًا أساليب التدريب وتحديث المحتوى الأكاديمي، بهدف تعزيز المهارات الإكلينيكية اللازمة للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل وتقديم خدمات طبية متميزة.

تطبيق أساليب عملية سليمة 

وأوضح أن القرار اتُخذ بعد دراسة مستفيضة أثبتت أن الخمس سنوات الدراسية كافية ومناسبة، بشرط تطبيق أساليب عملية سليمة وتوفير تدريب فعلي في المستشفيات الجامعية لأطباء الامتياز.

 وأكد أن جودة التعليم لا تعتمد فقط على المدة، بل على أساليب التدريس وطرق التقييم والتدريب العملي.

ووافق المجلس الأعلى للجامعات على اعتماد مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل المادة (154) من قانون تنظيم الجامعات، واستبدالها بالنص التالي: “مدة الدراسة لنيل درجة بكالوريوس في الطب والجراحة خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المُعتمدة يعقبها سنتان للتدريب الإجباري في مواقع العمل التي يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ويعتمدها المجلس الأعلى للجامعات”.

ووافق المجلس على مقترح اللائحة الموحدة لسنة التدريب الإجباري (الامتياز) للصيادلة، والذي سيتم تنفيذه لأول مرة.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version