كشف الكاتب إبراهيم عبد المجيد، تفاصيل مثيرة حول علاقته بـ’قرينه’ وتصوراته حول الكتابة الحديثة، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.

وقال عبد المجيد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إنه يشعر بتواصل مستمر مع شخصيته الكتابية، حيث يعبر عن مشاعره وأفكاره كما لو كان يروي قصة في لحظة ما، بل ويشعر أحيانًا أن الكتابة عبر الإنترنت تفتح له آفاقًا خيالية أكثر من الكتابة التقليدية.

وأضاف عبد المجيد أن «القرين» هو جزء لا يتجزأ من عملية الكتابة لديه، وهو يتغير من كتاب لآخر، موضحًا أنه في روايته الأخيرة «قاهرة اليوم الضائع» التي صدرت في معرض الكتاب 2022، أخذ فكرة غريبة: أن قرينه ينزل المظاهرات في القاهرة بينما هو جالس في منزله مع زوجته يتفرج على فيلم أجنبي.

ووصف كيف أن قرينه سار في شوارع القاهرة الخالية، مستعرضًا الأماكن الشهيرة مثل طلعت حرب، بينما هو نفسه يشعر بأن الشخصيات من الماضي، مثل نجيب الريحاني، قد مروا من هنا.

كما تطرق عبد المجيد إلى تأثير الكتابة الرقمية على عمله، حيث أشار إلى أنه يقوم أحيانًا بتبسيط النصوص على منصات التواصل الاجتماعي لتصبح أكثر خيالية وأقرب إلى القصص القصيرة، وهو نوع من التفاعل المتجدد مع الزمن والمكان من خلال الأداة الرقمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version