قال الكرملين السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعاً مع قادة الجيش في مقر العمليات الروسية في أوكرانيا في مدينة روستوف.

وشهدت مدينة روستوف في يونيو الماضي، تمرد مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية الخاصة، والتي استولت على المدينة في تمرد قاده قائد المجموعة يفجيني بريجوجين، واستمر لمدة 24 ساعة، قبل أن ينتهي باتفاق مع الكرملين بوساطة بيلاروس.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن امتلاك روسيا للأسلحة النووية يعتبر الرد الوحيد على بعض التهديدات الأمنية الكبيرة لروسيا.

وأضاف لافروف في مقابلة  مجلة “ميجدونارودنايا جيزن” الروسية، “في الواقع قيل الكثير عن دور الأسلحة النووية في السياسة الخارجية لروسيا مؤخرا. اسمحوا لي أن أذكركم بأن شروط استخدامها المحتمل من جانبنا منصوص عليها في العقيدة الروسية. ومن المهم أن نفهم أن سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي ذات طبيعة دفاعية حصرية”.

واستطرد قائلا: “الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند الحد الأدنى الضروري، يهدف إلى ضمان حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، ومنع العدوان على روسيا وحلفائها، وفي سياق الردع فإن امتلاك أسلحة نووية هو الرد الوحيد الممكن حاليا على بعض التهديدات الخارجية المهمة لأمن بلادنا”.

وأشار لافروف إلى أن تطورات الوضع حول أوكرانيا أكدت صحة مخاوف روسيا في هذا المجال، وقال: “من خلال الانتهاك الصارخ لمبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، فإن الناتو – وهي منظمة، اسمحوا لي أن أذكركم، أعلنت نفسها تحالفا نوويا- راهن على “هزيمة استراتيجية” لروسيا. وأكد أن الغرب الجماعي استخدم أفعالنا القسرية لحماية محيطنا الأمني كذريعة للانتقال إلى مواجهة شرسة باستخدام ترسانة هجينة من الوسائل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version