أعلنت دولتي مالي وبوركينا فاسو، حظر دخول المواطنين الأمريكيين إلى أراضيهما؛ ردا على توسيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيود السفر لأمريكا؛ لتشمل مواطنيهما.
ووصف المسؤولون في باماكو وواجادوجو، الإجراءات الجديدة، بأنها تتبع مبدأ “المعاملة بالمثل”، أي “افعل بالآخرين كما يفعلون بك”.
وأكدوا أن هذا القرار لشعوب وحكومات مالي وبوركينا فاسو، يمثل تأكيدا رمزيا للسيادة الوطنية، ورفضا لما تعتبره سياسات خارجية غير ودية.
وتدخل القيود الأمريكية- التي ُقعت في 16 ديسمبر- حيز التنفيذ، بدءا من الغد، 1 يناير 2026، حيث وسعت قائمة الدول المحظورة لتشمل مالي وبوركينا فاسو والنيجر من بين دول أخرى، مستندة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وما تصفه الحكومة الأمريكية بـ”نقص المعلومات الكافية” عن المسافرين من هذه الدول.
وأكدت وزارة الخارجية المالية، في بيان رسمي، أن حكومة جمهورية مالي ستطبق نفس الشروط والمتطلبات على المواطنين الأمريكيين، كما تُفرض على المواطنين الماليين، في إطار مبدأ المعاملة بالمثل.
وأصدر وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جان- ماري تراوري، إعلانا مماثلا، مستندًا إلى الأسباب نفسها لحظر دخول المواطنين الأمريكيين إلى بلاده.


