صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أمس الثلاثاء بأن المناقشات بين كوريا الشمالية وروسيا حول صفقة محتملة من شأنها أن تسمح لبيونج يانج بتقديم الدعم العسكري لموسكو في أوكرانيا تُعد دليلاً على أن العقوبات الاقتصادية ضد روسيا نجحت في تقليص القاعدة الصناعية الدفاعية للبلاد.
ونقلت قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أمس عن سوليفان قوله “سنواصل الدعوة إلى ذلك، وسنواصل دعوة كوريا الشمالية إلى الالتزام بالتزاماتها العلنية بعدم تزويد روسيا بالأسلحة التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى قتل الأوكرانيين”. 
وقال سوليفان خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أمس “بمرور الوقت، لم نرهم يزودون روسيا بكميات كبيرة من الذخائر أو القدرات العسكرية الأخرى من أجل الحرب في أوكرانيا”.
وأضاف المسؤول الأمريكي “لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث في نهاية هذا الأمر، لا يسعني إلا أن أقول إن المناقشات كانت تتقدم بنشاط وأن الروس أضفوها بقوة متزايدة، كما ينعكس في حقيقة أن وزير دفاعهم (سيرجي شويجو) – الرجل رقم واحد في مؤسستهم الدفاعية – استقل بالفعل طائرة وتوجه إلى بيونج يانج لمحاولة دفع هذا الأمر إلى الأمام”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version