أفادت قوات “يونيفيل” الأممية أنهم مستمرون في دعم لبنان وإسرائيل لتنفيذ التزاماتهما وفقا للقرار 1701.
أكدت يونيفيل ضرورة البناء على الاستقرار الذي تحقق في لبنان هذا العام لتعزيز سلام دائم.
يأتي ذلك فيما تنتهي الأربعاء المهلة النهائية لنزع سلاح حزب الله مع احتمال تصاعد العنف في نهاية العام.
قامت الولايات المتحدة بضغوط مع الاحتلال، حتى وافقت الحكومة اللبنانية على استكمال المرحلة الكبرى الأولى من النزع بحلول نهاية العام، لكن لم تظهر خطوات فعلية حتى الآن.
وصف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في خطاب تلفزيوني الخطة بأنها محاولة من الولايات المتحدة وإسرائيل لنزع سلاح الحزب، وأكد أن لبنان ليس مسؤولا عن أن يكون شرطيًّا للعدو.
ودعا إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وطلب انسحاب كامل لإسرائيل وإطلاق سراح الأسرى.
يؤكد حزب الله أنه لم يوافق مطلقاً على أي جدول زمني للنزع، ويعتبر انسحاب إسرائيل من لبنان شرطاً أساسياً لأي تعاون إضافي.
شن حزب الله وإسرائيل حرباً موازية بعد اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، وهي حرب أضعفت الحزب وداعمه الرئيسي إيران.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 بين إسرائيل ولبنان وخمس دول بوساطة الولايات المتحدة، ما يزال الجيش الإسرائيلي يشن هجمات شبه يومية في لبنان بهدف تقليل التهديد الذي يشكله الحزب.


