انخفضت أسعار النفط عند الإغلاق بعد تعاملات متقلبة مساء أمس الخميس، إذ ارتفعت دولارًا للبرميل بعد أن صرف فرض حظر روسي على صادرات الوقود التركيز عن التحديات الناشئة عن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية في الغرب والتي قلصت الأسعار دولارا في التعاملات المبكرة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 23 سنتا إلى 93.30 دولار للبرميل عند التسوية، فيما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاث سنتات إلى 89.63 دولار.. وصعد كلا الخامين وهبطا بأكثر من دولار في وقت سابق الخميس.
وقالت الحكومة الروسية الخميس إن موسكو حظرت مؤقتاً تصدير البنزين والديزل إلى جميع الدول فيما عدا مجموعة تتكون من أربع دول سابقة بالاتحاد السوفييتي مع العمل بالحظر على الفور من أجل الاستقرار في سوق الوقود المحلية.
وتسبب النقص، الذي سيجبر مُشتري الوقود في روسيا على التماسه في أماكن أخرى، في ارتفاع العقود الآجلة لزيت التدفئة بنحو 5% الخميس.
وأبقى الفيدرالي الأمريكي أول أمس الأربعاء على أسعار الفائدة، لكنه غلظ موقفه إزاء التشديد النقدي متوقعاً رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 5.50 و5.75% بحلول نهاية العام.
وقد يؤثر ذلك في النمو الاقتصادي وإجمالي الطلب على الوقود.. وارتفع الدولار لأعلى مستوى منذ أوائل مارس، ما يجعل النفط وسلعًا أخرى أولية أغلى للمشترين من حائزي العملات الأخرى.