انطلقت اليوم الأعمال الخاصة بالاجتماع الوزاري الـ20 للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في مدينة الغردقة، بمشاركة وزراء البيئة من مصر والسعودية والأردن واليمن وجيبوتي والصومال.

 

وافتتح الاجتماع بجلسة تناقش الحلول والمقترحات لمواجهة التحديات البيئية الراهنة التي تواجه المنطقة، حيث تتصدر قضايا التغيرات المناخية قائمة الأولويات. ومن المعروف أن التغيرات المناخية تمثل تحدياً عالمياً يتطلب التعاون الدولي وتضافر الجهود لمواجهتها بفاعلية. يهدف الاجتماع إلى تعزيز قدرة الدول النامية على التصدي لتبعات هذه التحديات البيئية السلبية وتأثيرها على خطط التنمية الاقتصادية لهذه الدول.

 

يتركز التركيز خلال الاجتماع على التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تعتبر الدول النامية الأكثر تأثرًا بالتحولات المناخية، وبالتالي تكون المبادرات الرامية إلى التكيف أحد أهم أجندات الاجتماع.

 

من المتوقع أن تسفر جلسات الاجتماع عن تبادل الخبرات والمعارف، إضافةً إلى تقديم توصيات ملموسة لمواجهة التحديات البيئية بشكل فعال ومستدام. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاركة في المنطقة، بهدف الحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن للأجيال القادمة.

 

تأتي هذه الجهود ضمن إطار التزام الدول العربية الجاد في مجال العمل البيئي، وتعكس التزامها في مواجهة التحديات البيئية على الصعيد العالمي والإقليمي. من المؤمل أن تساهم هذه الجهود في بناء عالم أكثر استدامة وحماية للبيئة البحرية والموارد الطبيعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version