عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «أمريكا وبريطانيا ترفضان التوقيع.. انقسام عالمي حول تنظيم الذكاء الاصطناعي»، تناول المواقف المتباينة للدول بشأن تنظيم هذه التقنية المتقدمة.

ووفقًا للتقرير، شهدت قمة الذكاء الاصطناعي العالمي في باريس انقسامًا واضحًا، حيث امتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن التوقيع على بيان الذكاء الاصطناعي الشامل والمستدام، والذي أقرته 61 دولة، من بينها فرنسا والصين وألمانيا والهند. 

ويهدف البيان إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل منفتح وأخلاقي وآمن، مع مراعاة الأطر الدولية.

وأوضحت الحكومة البريطانية أن قرارها يستند إلى اعتبارات الأمن الوطني والحوكمة الدولية، مؤكدة أنها ستدعم فقط المبادرات التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.

أما الولايات المتحدة، فلم تقدم تفسيرًا رسميًا، لكن مسئولين أمريكيين، بمن فيهم نائب الرئيس، حذروا من أن التنظيم المفرط قد يعيق الابتكار، مشبهين هذه اللحظة بـبداية ثورة صناعية جديدة لا ينبغي تقييدها بلوائح صارمة.

في المقابل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن استثمار 200 مليار دولار لدعم الابتكار في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن البيئة التنظيمية الأوروبية تهدف إلى تحقيق توازن بين الابتكار والأمان.

يبرز هذا الانقسام تحديات كبرى حول كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى بعض الدول إلى ضمان تطوير آمن وأخلاقي، بينما تخشى دول أخرى من أن التشريعات الصارمة قد تحد من التقدم التكنولوجي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version