قال جاك راسموس، أستاذ الاقتصاد والسياسة في كلية سانت ماري في كاليفورنيا، إن الدولار الأمريكي كان يفقد هيمنته ببطء باعتباره الاحتياطي العالمي والعملة التجارية لعقود، ولكن سياسة واشنطن العدوانية عجلت بهذا الانهيار.

وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال الخبير الاقتصادي الدكتور جاك راسموس: “من المثير للاهتمام مدى سرعة حدوث هذا التطور للتخلي عن الدولار… إنه نوع من التسارع في جميع أنحاء العالم”.

وأشار راسموس إلى أن “هناك الكثير من الاهتمام في جميع أنحاء إفريقيا يتضاعف ليصبح أكثر استقلالية عن الإمبراطورية الأمريكية الرأسمالية العالمية، وهذا مجرد انعكاس لها. والشيء نفسه سيحدث في آسيا، أكثر ثنائية”.

وقال إن جزءا من هذا الاتجاه هو العدد المتزايد للدول التي تتقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وتوقع راسموس أن “المزيد من الدول ستبدأ في استخدام نظام مدفوعات دولي بديل لنظام سويفت الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة. لذا فإن الإمبراطورية التجارية الاقتصادية العالمية الأمريكية في خطر.. وسيستمر هذا الاتجاه ويبدو لي وكأنه يتسارع”.

وأضاف: “انخفض مقياس هيمنة الدولار من 85٪ من احتياطيات العملة الوطنية في جميع أنحاء العالم في 1970 إلى 58٪ الآن… القطار غادر المحطة ولم يكن هناك ما يمكن لواشنطن فعله لعكس هذا الانزلاق”.

وقال راسموس، إن “ناقوس الموت لـ الدولار هي عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية غير المسبوقة على روسيا، أكبر منتج للطاقة والغذاء في العالم، بعد سنوات إذا كانت تؤجج الصراع الأوكراني مع موسكو”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version