أكد الدكتور باهر دويدار، الكاتب والسيناريست، أن فكرة الحديث عن الإرهاب والحروب الاقتصادية ف أعماله الفنية بدأ بمسلسلات (كلبش والاختيار وهجمة مرتدة)، لافتا إلى أن الغرب يطمع دائما في ثروات وحضارة الشرق.

ولفت  باهر دويدار، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الاستعمار الغربي قبل أن يخرج من الدول المستعمرة ترك لنا جماعات إرهابية ومنها إسرائيل، لتكون ذراع مصالحه في المنطقة.

 

وتابع الكاتب والسيناريست: «في عام 2010 صدر تقرير يتحدث عن غاز شرق المتوسط والصراع بين روسيا وأوروبا بسبب الغاز الذي يعتبر مستقبل الطاقة، وشاطئ غزة يحتوي على كميات كبيرة من الغاز وهذا سبب محاولات إسرائيل لاحتلال القطاع حاليا، وحلول فلسطين أن تكون جهة واحدة ووحدة صف؛ لأن العدو يستغل الانشقاق الحاصل منذ 2007».

 

واستكمل باهر دويدار قائلا: «مصر في عز أزمتها الاقتصادية كانت أكثر دولة تدخل مساعدات اقتصادية للقطاع، وسنظل كمصريون مهمومون بالقضية الفلسطينية بالتوارث، ولما حصلت الأزمة افتكرت أحمد منسي وزملاؤه وأقرأ لهم الفاتحة؛ بعد قضاؤهم على الإرهاب في سيناء اللي كانت وتظل مطمع اليهود».

 

واستكمل شيحة قائلا: «دماء شهدائنا اللي راحت في سبيل سيناء مرحتش هدر، وقيمتهم ظهرت حاليا لما مصر رفضت تهجير الفلسطينيين لسيناء، وقوة موقفنا حاليا على حس اللي اتعمل في سيناء، ووضع مصر من 10 سنين كان هيكون أضعف بكثير مما هو عليه الآن».

 

وبشأن موقف محمد سلام وبيومي فؤاد، اختتم الدكتور باهر دويدار: «صدقت محمد في كلامه اللي كان كله صدق وشجاعة؛ وسلام تحدث من خلال صراعات داخلية وعدم أداء لدور البطولة، وموقف بيومي فؤاد مقدرش أحكم عليه لأن كلامه ممكن يكون مجتزأ، والهجوم عليه نتيجة طاقة غضب مكبوتة والجمهور صب غضبه من إسرائيل على بيومي».

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version