رفض بدو منطقة سرابيط الخادم قيام شركة سيناء للمنجنيز بتفكيك تلفريك نقل المنجنيز من المدينة التاريخية الصناعية التي أنشأها الإنجليز فوق قمة جبل “ام بجمة” في بداية القرن العشرين والتي تعتبر تراث صناعي ومدينة تاريخية فريدة تجذب سياح السفاري من مختلف الجنسيات.
ومنع بدو سرابيط الخادم المقاولين من تفكيك التلفريك وبيعه “خردة ” ذلك الأثر التاريخي وتقدموا بشكاوي لكثير من الجهات لمنع تفكيك التلفريك وبيعه “خردة”
وقال أبو سالم عتيق من قبيلة الحماضة من سكان منطقة سرابيط الخادم إن منطقة المدينة الإنجليزية في قمة جبل أم بجمة أول مدينة انجليزية بناها الإنجليز من أجل استخراج الفيروز والمنجنيز منذ أكثر من 150 سنة وتجذب السياح لمشاهدتها وتقوم عليها سياحة السفاري.
وأضاف إبراهيم عبيد من سكان سرابيط الخادم أن حياة البدو في تلك المنطقة تعتمد علي البيئة والسياحة ولابد من الحفاظ علي ذلك التراث الإنساني الذي يؤرخ استخراج المنجنيز والفيروز من منطقة سرابيط الخادم التي تضم معبد الاله حتحور سيدة الفيروز.
وطالب عيد ابو غنام بدو سرابيط الخادم بتطوير وترميم هذه المدينة الصناعية العريقة وتحويلها لمنتجع سياحي فريد علي قمة جبل ام بجمة يجذب السياح الإنجليز علاوة علي اصلاح باقي خطوط التلفريك وسكة القطار التي كانت تصل حتي مدينة أبو زنيمة.
وقال مصدر من الآثار إن منطقة أم بجمة التي تقع بالقرب منطقة سرابيط الخادم الأثرية يمكن اعتبارها منطقة تراث صناعي فريدة حيث انشائها الإنجليز وتضم مدرسة ومنازل و مستشفي ومسرح وسكة حديد بالإضافة للطقس الرائع الذي تمتع مرتفعات ام بجمة.
وطالب بدو سرابيط الخادم وام بجمة بالحفاظ علي خطوط التلفريك الموجودة في قمة جبل ام بجمة لأنها تراث صناعي فريدة يمكن إعادة تشغيله مرة أخري علاوة علي انها منطقة جذب سياحي لعشاق السفاري.
ومن جانبه اكد يوسف بركات منظم رحلات لمنطقة سرابيط الخادم وام بجمة أن المدينة الإنجليزية لاستخراج المنجنيز تراث صناعي منذ اكثر 150 عاما وبرنامج اساسي لعشاق السفاري في جبل ام بجمة ولابد الحفاظ عليه صيانته وإعادة تشغيله مشيرا إلي أن هذا التلفريك اول تلفريك في مصر والعالم العربي.