يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاليًا لضمان حصوله على دعم كبار مسؤوليه، وذلك بعد تمرد قائد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة يفجيني بريجوزين، إلا أن الوضع غامض في روسيا.

ونظرًا لأن الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يوشينكو كان لديه خبرة مباشرة مع بوتين، حيث التقى الثنائي خلف الأبواب المغلقة عدة مرات، فلديه المعرفة به بشكل كبير، حسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.

وقاد يوشينكو أوكرانيا من 2005 إلى 2010، وطرح العديد من السياسات ذات التوجه الغربي مثل توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الأمر الذي أثار استياء بوتين.

وفي العام الماضي، كتب يوشينكو مقال رأي لصحيفة “جارديان” بعنوان: “لقد تعاملت مع بوتين من قبل: أعرف ما الذي يتطلبه الأمر لهزيمته”، كاشفًا أنه يعرف “السلاح” الوحيد الذي سيوقف الرئيس الروسي في مسيرته وهو التضامن الدولي.

في حين أن يوشينكو كان مجرّدًا، لكنه أوضح أن الوحدة فقط هي التي ستجبر بوتين على ذلك، وكتب: “أحد أعظم الأسلحة التي نملكها الآن ضد بوتين هو التضامن والدعم الدوليين”.

وأضاف “هذا شيء يزعجه حقًا. أعلم أنه بينما تصدرت أخبار حربنا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم وسيطرت على المحادثات العالمية لعدة أسابيع ، بدأ يتلاشى الاهتمام بقصص المدافعين عن الأراضي لدينا”.

ولفت “التعب من أهوال الحرب أمر شائع للأسف ؛ لقد رأينا ذلك مع سوريا واليمن ودونباس الخاصة بنا”.

وتابع: “لكن أولئك منا في أوكرانيا لا يستطيعون الشعور بالإرهاق وإلا فإننا نجازف بفقدان البصر. قوتنا الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”، مؤكدًا “لا يمكننا القيام بذلك بدون دعم خارجي. هذه الحرب هي لحظة حاسمة، ليس فقط في تاريخ أوكرانيا، ولكن من أجل الدفاع عن الديمقراطية”.

كانت هناك مخاوف في أواخر العام الماضي من أن الدعم الدولي لأوكرانيا كان يتضاءل ببطء مع استمرار الحرب، لكن الأمور تغيرت في أوائل عام 2023، عندما وافقت دول غربية على التعهد بتقديم المزيد من المعدات العسكرية لأوكرانيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version