تستعد مرسيدس-بنز للكشف عن الجيل الثاني المعاد تصميمه بالكامل من طراز مرسيدس GLB لعام 2027، والذي يعد واحدًا من أهم سيارات العلامة الفاخرة ضمن فئة المبتدئين، إلى جانب CLA و GLA.
وتعتبر مرسيدس GLB بوابة العديد من العملاء الجدد إلى عالم مرسيدس-بنز، مما يفرض على الشركة ضرورة تقديم انطباع أول ممتاز لضمان عودة العملاء إلى شراء الطرازات الأكبر والأكثر تكلفة في المستقبل.
الحفاظ على الهوية: الشكل الصندوقي والمقاعد السبعة
تتمتع مرسيدس GLB بعاملين يميزانها عن غيرها من سيارات الفئة الابتدائية: شكلها الصندوقي الجذاب (Boxy Styling) الذي يحظى بشعبية كبيرة حاليًا، وقدرتها الفريدة على استيعاب سبعة أشخاص على الرغم من حجمها المدمج.
وعندما حان وقت إعادة تصميم مرسيدس GLB لجيلها الثاني، تعمدت مرسيدس-بنز عدم المخاطرة بتغيير هذه “الصيغة المثبتة” النجاح، حيث أن تصميم السيارة الخارجي والداخلي لم يشهد مخاطر بصرية كبيرة، مما يضمن استمرارية جاذبيتها.
منصة MMA الجديدة وقوة المحركات
يرتكز الجيل الثاني من GLB على منصة MMA (Mercedes Modular Architecture) الجديدة بالكامل، وهي نفس المنصة التي بني عليها الجيل الثالث من CLA.
وتشارك GLB الجديدة مجموعة المحركات مع شقيقتها السيدان، والتي تضع تركيزًا كبيرًا على التحول الكهربائي والتهجين.
وتتضمن الخيارات محركين يعملان بالكهرباء بالكامل (Fully Electric)، بالإضافة إلى محرك جديد هجين (Hybrid) رباعي الأسطوانات.
تعويض “التسرع” في EQB: التركيز على الكهرباء المخصصة
تتحمل مرسيدس GLB الجديدة مسؤولية تصحيح الصورة التي رسمتها النسخة الكهربائية من الجيل الأول، وهي EQB.
كان طراز EQB عبارة عن تعديل سريع للنسخة العاملة بالبنزين، ولم يكن في الأساس سيارة كهربائية مخصصة (Dedicated EV)، مما جعله يمثل “صفقة منقوصة” أو حزمة تعاني من التنازلات منذ البداية.
من المتوقع أن تقدم نسخ GLB الكهربائية الجديدة (والتي قد تعرف باسم EQB أيضاً) حزمة متكاملة وغير منقوصة، مستفيدة من البنية التحتية الكهربائية لـ MMA.


