أفادت وكالة “رويترز”، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن غواصة نووية أمريكية تعمل بالطاقة النووية رست في ميناء بوسان الكوري الجنوبي وذلك للمرة الأولى منذ 6 سنوات.

في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية التي أطلقت صاروخين سقطا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان التي استضافت اجتماعاً لمستشاري الأمن القومي لسول وطوكيو وواشنطن من أجل بحث “سبل تعزيز التعاون الثلاثي”.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنها “فرضت عقوبات على مواطنين من كوريا الشمالية”، اتهمتهما بـ”التورط في شراء معدات ومواد تدعم برنامج الصواريخ الباليستية في البلاد”.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “كوريا الشمالية تواصل استخدام شبكة من الممثلين بالخارج، بما في ذلك في الصين وإيران، لاستيراد المكونات الضرورية لأسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ البالستية بشكل غير مشروع”.

وذكر وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون، في البيان، أن الولايات المتحدة “ملتزمة باستهداف شبكات المشتريات غير المشروعة للنظام (الكوري الشمالي) التي تغذي برامج أسلحته”.

وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي برامج الصواريخ البالستية والأسلحة النووية الكورية الشمالية، وفرضت عقوبات على بيونج يانج بسببها.

وتوقفت الجهود الدبلوماسية الرامية لإقناع بيونج يانج بالتخلي عن ترسانتها النووية أو لنزع فتيل التوتر في المنطقة.

صاروخان جديدان

جاء ذلك في أعقاب إعلان كوريا الجنوبية واليابان، الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، احتجاجاً على تدريبات بالذخيرة الحية أجرتها سول مع الولايات المتحدة.

ودانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك، إطلاق الصاروخين اللذين سقطا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وقالت الدول الثلاث في البيان الصادر عن البيت الأبيض إن هذا الإطلاق “ينتهك بوضوح العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي”، مؤكدةً أن تعاونها لن “تعطله استفزازات”.

وبهدف مواجهة التهديد الكوري الشمالي والصين أيضًا، تشجع الإدارة الأميركية بشدة التقارب الحاصل بين اليابان وكوريا الجنوبية اللتين لطالما كانت العلاقات بينهما متوترة.

صدر البيان بمناسبة اجتماع في اليابان بين مستشاري الأمن القومي في الدول الثلاث حيث “بحثوا سبل تعزيز التعاون الثلاثي”، بحسب البيان.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في بيان منفصل بشأن الاجتماع، إن المحادثات شملت بحر الصين الجنوبي وهو إحدى أكثر النقاط الإستراتيجية حساسية في العالم حالياً، ومضيق تايوان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version