أعلنت إسرائيل إرسال وحدة عسكرية إضافية إلى شمال قطاع غزة؛ لدعم عملياتها المستمرة في منطقة جباليا، وذلك بعد يوم واحد من مقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار. 

وأفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته التي تنفذ عمليات في جباليا على مدار الأسبوعين الماضيين، قتلت عشرات المسلحين، في اشتباكات قريبة، أمس الخميس، كما استهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة للمقاومة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن عملياته في شمال القطاع تهدف إلى القضاء على قدرات حماس وبقية الفصائل المسلحة، مؤكداً استمرار الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافه. 

وفي سياق متصل، أفاد سكان محليون في مخيم جباليا، بوصول الدبابات الإسرائيلية إلى قلب المخيم، وتوغلها في الأحياء السكنية، حيث تمكنت من عزل بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا عن مدينة غزة.

وتأتي هذه التطورات، في ظل تصعيد مستمر تشهده المنطقة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة في شمال القطاع، بينما ترد الفصائل الفلسطينية بالمزيد من الهجمات الصاروخية والاشتباكات على الأرض.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. 

ونعى خليل الحية، القيادي البارز في الحركة، السنوار، بوصفه قائدًا بارزًا لمعركة “طوفان الأقصى”، مؤكدا أن دمه سيظل منارةً لاستمرار الصمود والمقاومة.

وفي بيان رسمي، قال الحية: “ننعى للأمتين العربية والإسلامية القائد الشهيد يحيى السنوار، قائد معركة طوفان الأقصى، الذي استمر في عطائه منذ خروجه من المعتقل، حتى استشهد وهو مشتبك مع قوات الاحتلال.”

وأضاف الحية أن السنوار سار على خطى مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، وواصل نضاله حتى لحظة استشهاده.

وأوضح أن استشهاد السنوار يمثل خسارة كبيرة للحركة، لكنه أكد أن دماء الشهداء “ستظل تشعل الطريق أمام المقاومة، وتدفع نحو مزيد من الثبات والصمود”.

وشدد على أن راية السنوار لن تسقط، وأن حماس ستواصل مسيرتها حتى تحقيق أهدافها.

فيما نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيديو، يوثق قصف المبنى الذي كان يتحصن فيه يحيى السنوار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version