أعلنت بيلاروسيا عن بدء تدريبات عسكرية بالقرب من حدودها مع بولندا وليتوانيا، في خطوة جاءت وسط تصاعد التوترات مع هاتين الدولتين العضوتان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)؛ بعد وصول عناصر مجموعة “فاجنر” إلى بيلاروسيا، في أعقاب تمرد قصير داخل روسيا.
وذكرت قناة “سكاي نيوز” الإخبارية، في نشرتها الإنجليزية، أن بولندا وليتوانيا عززتا إجراءاتهما الأمنية الحدودية، ردا على تدفق عناصر “فاجنر” إلى بيلاروسيا في أعقاب اتفاق أنهى التمرد المسلح لمقاتلي “فاجنر” في أواخر يونيو، ما مكنهم وقائدهم يفجيني بريجوجين من التهرب من التهم الجنائية الموجهة إليهم والانتقال إلى بيلاروسيا المتحالفة مع روسيا.
وقد أعرب زعماء دول “الناتو”- بما في ذلك بولندا وليتوانيا- عن استعدادهم للتصدي لمثل تلك التحركات من جانب موسكو ومينسك، خاصة في المناطق الحدودية.
