أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم أداء الصلاة في وقتها لا يبطل الصيام، لكنه يؤثر على اكتمال روحانية العبادة، مشددًا على أن رمضان ليس فقط للصوم عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، وجميع الأعمال الصالحة.

رمضان فرصة لاكتساب العادات الصالحة

أوضح خلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، أن المسلم الملتزم بالصيام لا ينبغي أن يهمل الصلاة، حيث إن المواظبة على الصلاة خلال رمضان قد تساعد على تحويلها إلى عادة مستمرة بعد انتهاء الشهر، مستشهدًا بالدراسات النفسية التي تؤكد أن أي سلوك يتكرر لمدة سبعة أيام يمكن أن يتحول إلى عادة دائمة.

الصلاة.. راحة القلب وسكينة الروح

وأشار الدكتور هشام ربيع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “أرحنا بها يا بلال”، مؤكدًا أن الصلاة ليست عبئًا، بل هي مصدر راحة وسكينة للمؤمن. 

وأضاف أن رمضان هو مدرسة روحية متكاملة، ومن اجتهد في الطاعة خلال هذا الشهر، سيخرج منه أقرب إلى الله وأكثر التزامًا بالعبادات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version