نظّمت كلية التمريض بجامعة المنصورة، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات ومؤسسة القادة، ندوة تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقد أقيمت الندوة تحت رئاسة الدكتورة عبير زكريا، القائم بعمل عميد الكلية ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة فاطمة الإمام، القائم بعمل وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير المعهد الفني للتمريض، ونهلة دياب، مدير مركز النيل للإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد غيدة. كما أشرفت على الندوة الدكتورة وداد صابر والدكتورة سالي محمد.

وأشارت الدكتورة عبير زكريا إلى أن الندوة تهدف إلى تنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب، وبناء الإنسان المصري المتوازن الذي يتمتع بالوعي المجتمعي وقيم المواطنة، ليساهم في بناء وطنه وتنمية مجتمعه. وأضافت أن الندوة تسعى إلى تلبية متطلبات التنمية المستدامة، والتي تتطلب حب الوطن والحفاظ عليه، والتمسك بالحقوق والواجبات، والبعد عن الشائعات، والوقوف خلف القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة الإمام أن مصر أصبحت محور العالم الآن، ودعت إلى التكاتف من أجل الحفاظ على الأمن والأمان الذي نعيش فيه، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة في العديد من الدول المحيطة. وأشارت إلى حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة صراعات الشرق الأوسط، مؤكدة أن الندوة تهدف إلى إعداد جيل قادر على استخدام المعرفة والتكنولوجيا بمسؤولية ووعي، وإدراكهم بالمشروعات القومية وغرس حب الوطن وترسيخ القيم المجتمعية الصحيحة من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة والموثقة. 

وأكدت نهلة دياب أن الهيئة العامة للاستعلامات، ممثلة في قطاع الإعلام، تقوم بحملة توعية إعلامية وشعبية تستهدف تعزيز القيم الوطنية وروح الانتماء لدى الشباب، والتعريف بمنجزات الوطن. وأضافت أن الحملة، التي أطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى، تهدف إلى تعزيز الحوار والتواصل مع شباب مصر على جميع المستويات، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل لتحقيق مزيد من التماسك الوطني. كما تسعى الحملة إلى بث روح الولاء والانتماء والالتفاف حول القيادة السياسية قلبًا وقالبًا في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تحديات.

ومن أهداف الحملة أيضًا مواجهة التحديات والشائعات، وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية في القضاء على الفتن، والتحقق من مصادر المعلومات، وبناء الثقة المطلقة في مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version