أكد حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الأجهزة الأمنية الروسية لا تزال تعمل على جمع كافة ملابسات حادث اغتيال الجنرال سارفاروف، رئيس وحدة التدريب التابعة لوزارة الدفاع الروسية، والكشف عن هوية المتورطين في العملية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية أشارت إلى احتمال تورط الاستخبارات الأوكرانية في تنفيذ العملية، موضحًا أن هذا الاغتيال هو الثالث من نوعه خلال العام الجاري ضد جنرالات روس.
وأشار حسين مشيك إلى أن الجنرال سارفاروف تعرض للاغتيال أمام منزله، حيث انفجرت قنبلة مزروعة في أسفل سيارته أثناء محاولته الضغط على المكابح.
وواصل: “ولم تكشف الأجهزة الأمنية حتى الآن عن وزن العبوة أو طريقة تفجيرها، إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى احتمال تفجيرها عن بُعد، وهو نمط مشابه لعمليات الاغتيال السابقة داخل روسيا، خاصة ضد كبار ضباط وزارة الدفاع”.
ولفت حسين مشيك إلى توقيت العملية، حيث وقعت بعد ساعات قليلة من انتهاء المحادثات الروسية الأمريكية في ميامي، والتي سادتها حالة من التفاؤل لدى الجانبين.
وذكر، أن هذه العملية قد تكون محاولة أوكرانية لزعزعة الداخل الروسي والتأثير على مسار المفاوضات، مشيرًا إلى أن موسكو لن تقدم أي مرونة فيما يخص الأزمة الروسية-الأوكرانية، وأن الاغتيال سيزيد من تشدد الموقف الروسي على المستويين السياسي والعسكري.


