أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنه سيتم تمديد الدعوات للرياضيين الفلسطينيين للمنافسة في أولمبياد باريس، بغض النظر عما إذا كانوا يتأهلون عبر الوسائل القياسية أم لا.

 صرح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، أنه من المتوقع أن يشارك ستة إلى ثمانية رياضيين فلسطينيين في الألعاب، التي تبدأ في 26 يوليو. 

على الرغم من التحديات التي يفرضها الصراع الدائر في غزة، واصل الرياضيون الفلسطينيون سعيهم للمشاركة الأولمبية. ومن المأساوي أن الحرب أودت بحياة شخصيات رياضية بارزة، من بينهم مدرب كرة القدم الأولمبي هاني المصدر ونجم الكرة الطائرة إبراهيم قصية، مما يسلط الضوء على تأثير العنف على المجتمع الرياضي.

كشف نادر الجيوسي، المدير الفني للجنة الأولمبية الفلسطينية، أن الحرب أجبرت اللجنة على وقف برنامجها الهادف إلى زيادة أعداد الرياضيين المشاركين في الأولمبياد. ومع ذلك، فإن أحد الرياضيين الفلسطينيين، عمر إسماعيل، قد تأهل بالفعل في رياضة التايكوندو، مما يدل على المرونة وسط الشدائد.

وردا على استفسارات حول المعاملة التفاضلية بين الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع الإسرائيلي في غزة، أكد السيد باخ على الطبيعة المتميزة للموقفين. وبينما واجهت روسيا إيقافاً عن ممارسة العديد من الألعاب الرياضية الدولية وقيوداً على مشاركة رياضييها في أولمبياد باريس، فإن اللجنة الأولمبية الدولية تنظر إلى الظروف المتعلقة بإسرائيل وفلسطين بشكل مختلف.

وتؤكد الدعوة الموجهة للرياضيين الفلسطينيين التزام اللجنة الأولمبية الدولية بالقيم الأولمبية للتضامن والاندماج. وعلى الرغم من التحديات التي يفرضها الصراع، فإن الروح الأولمبية تثابر، مما يوفر الأمل والفرصة للرياضيين من جميع الخلفيات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version